أطلقت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، اليوم الجمعة، حملة “لا تنسوهم” لتذكير المرشحين لعضوية مجلس نقابة الصحفيين المزمع انتخابه يوم 19 مارس الجاري، بـ35 صحفيا وإعلاميا أغلبهم محبوس احتياطيا في قضايا رأي، وسجناء تجاوز بعضهم 8 سنوات، مثل الصحفي محسن راضي، و7 سنوات مثل الصحفي مجدي أحمد حسين، وعبدالرحمن شاهين، وبعضهم 6 سنوات مثل الصحفي والباحث إسماعيل الإسكندراني.

وأوضحت الشبكة، تأتي انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين المصرية في  ظل تعرض العمل الصحفي والصحفيين  لهجمات قاسية، وصلت إلى استهداف حريتهم الشخصية وبات الكثير منهم مقيدي الحرية خلف أسوار السجون لا لشيء سوى إصرارهم على أداء عملهم أو التعبير عن آرائهم.

كما اضطر العديد من الصحفيين والإعلاميين للرحيل عن مصر هربا بحريتهم وحماية أقلامهم من الوقوع فريسة للنفاق أو السجن.

وتعرض العديد من الصحفيين للبطالة والحرمان من العمل، في ظل سيطرة الرأي الواحد والكلمة الواحدة ، وتغييب المهنية عقب استحواذ مؤسسات رسمية وأمنية على أغلب وسائل الإعلام والصحف ،وسيطرتها على القلة المتبقية من الصحف والإعلام الخاص.

وناشدت الشبكة العربية المرشحين سواء على مقعد النقيب أو العضوية اعتبار قضية حرية الصحفيين المحبوسين أولى اهتماماتهم، وأهمها على الإطلاق