كشفت صحيفة أكشام التركية، تفاصيل أول تواصل بين أنقرة والقاهرة، مشيرة إلى أنه كان بطلب من الأخيرة، وجرى قبل عامين.
وأوضحت الصحيفة التركية، في تقرير، أن مصر هي التي بادرت بالتواصل مع تركيا من أجل تطبيع العلاقات، وكان ذلك في سبتمبر 2019.
وفي التفاصيل، أفادت الصحيفة بأن التواصل جرى خلال اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا، حيث قام وزير خارجية النظام المصري سامح شكري بالتواصل مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، وأبلغه الرغبة بتطبيع العلاقات.
وأشارت الصحيفة إلى أن شكري أبلغ تشاووش أوغلو بأن عبد الفتاح السيسي لديه رغبة لتطبيع العلاقات، وإيقاف التصريحات المعادية المتبادلة، وأنه أعطى تعليمات واضحة بعدم الإدلاء بتصريحات ضد تركيا.
ولفتت إلى أن تشاووش أوغلو قال لشكري إنه يجب على القاهرة وقف الأعمال العدائية ضد تركيا، وتغيير مواقفها.
كما أكد الوزير التركي، آنذاك، بحسب الصحيفة، بأنه من الممكن إجراء مفاوضات دون شروط مسبقة على المستوى الفني في المقام الأول.
وتابعت بأن المحادثات الفنية بدأت بالفعل، وكان ذلك على مستوى “القائم بأعمال” بسبب انسحاب السفراء من البلدين.
وجرى ذلك عبر مكتب شرق البحر الأبيض المتوسط التابع لوزارة الخارجية، بالإضافة للوحدات الاستخباراتية بين البلدين، وفق الصحيفة.
إلا أن المضي بهذا المسار تباطأ جراء التوترات في ليبيا، وصولا إلى انقطاع التواصل مرة أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن أنقرة تلقت عرضا جديدا من القاهرة بعد ذلك لمواصلة المباحثات بشأن عودة العلاقات، ليبدأ المسار مجددا على المستوى التقني، وبوتيرة أكثر تسارعا.
وأكدت الصحيفة أن أنقرة قبلت الطلب المصري بإجراء المحادثات بشرط عدم عرض أي شروط مسبقة، وإذا استمرت المحادثات المستأنفة بشكل إيجابي، سيتم نقل العلاقات إلى مستوى أعلى، وسيجتمع وزراء خارجية البلدين لإجراء محادثات رسمية بعد انقطاع دام ثماني سنوات.
كما أكد الوزير التركي، آنذاك، بحسب الصحيفة، بأنه من الممكن إجراء مفاوضات دون شروط مسبقة على المستوى الفني في المقام الأول.
وتابعت بأن المحادثات الفنية بدأت بالفعل، وكان ذلك على مستوى “القائم بأعمال” بسبب انسحاب السفراء من البلدين.
وجرى ذلك عبر مكتب شرق البحر الأبيض المتوسط التابع لوزارة الخارجية، بالإضافة للوحدات الاستخباراتية بين البلدين، وفق الصحيفة.
إلا أن المضي بهذا المسار تباطأ جراء التوترات في ليبيا، وصولا إلى انقطاع التواصل مرة أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن أنقرة تلقت عرضا جديدا من القاهرة بعد ذلك لمواصلة المباحثات بشأن عودة العلاقات، ليبدأ المسار مجددا على المستوى التقني، وبوتيرة أكثر تسارعا.
وأكدت الصحيفة أن أنقرة قبلت الطلب المصري بإجراء المحادثات بشرط عدم عرض أي شروط مسبقة، وإذا استمرت المحادثات المستأنفة بشكل إيجابي، سيتم نقل العلاقات إلى مستوى أعلى، وسيجتمع وزراء خارجية البلدين لإجراء محادثات رسمية بعد انقطاع دام ثماني سنوات.
أضف تعليقك