وجّهت سبع منظمات حقوقية دولية وأفريقية، رسالة مفتوحة إلى المقررة الأممية الخاصة بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولر، والمقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب فيونوالا ني أولاين، تبدي فيها "قلقها البالغ بخصوص التدهور الصحي الخطير لحالة المحامية المصرية والمدافعة عن حقوق الإنسان هدى عبد المنعم التي تقبع في ظروف مزرية وغير آدمية تُعرّض حقها في الصحة للخطر".
ودعت الرسالة، المقررين الأمميين لمطالبة مصر بسرعة إطلاق سراحها والإفراج عنها، لتجنب حدوث ضرر لصحتها لا يمكن إصلاحه أو ربما لحياتها.
وقالت: "إن الظروف غير الآدمية التي تعيشها هدى عبد المنعم بالسجن، فضلا عن حرمانها من العلاج والزيارات "دليل على عقاب بدني ونفسي متعمد للانتقام منها بسبب عملها كمحامية عن معتقلين سياسيين ودفاعها عن حقوق الإنسان بمصر".
أضف تعليقك