طلبت السلطات التركية من القنوات المصرية المعارضة التي تبث من تركيا، تجنب الإساءة إلى قائد الانقلاب "عبدالفتاح السيسي" وحكومته، فيما أكد مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية التركي (الحاكم) "ياسين أقطاي"، أن بلاده لن تغلق القنوات المصرية، ولن تسلم أيا من المعارضين إلى مصر.
يأتي ذلك في ظل تفاهمات أمنية بين البلدين، بعد حدوث تطور إيجابي في العلاقات التي ظلت في جمود منذ 2013.
وكشف السياسي المصري "أيمن نور" رئيس مجلس إدارة قناة "الشرق" (معارضة)، إن "هناك لقاء تم بين مسؤولين أتراك وممثلين عن المعارضة المصرية في تركيا".
وذكر أنه تم الحديث خلال اللقاء عن التطورات الأخيرة في العلاقات بين مصر وتركيا، مشيرا إلى أنه تم التطرق إلى أداء القنوات المصرية التي تعمل في تركيا.
وأضاف "نور"، في لقاء مع برنامج "بعد منتصف الليل"، على قناة "الجزيرة"، الجمعة، إن ممثلي المعارضة المصرية فهموا من المسؤولين الأتراك وجود رغبة في تعديل خطاب هذه القنوات، بما يتسق مع مواثيق الشرف الإعلامية والصحفية.
وأشار إلى وجود حوار مع المسؤولين الأتراك بشأن "لغة الخطاب"، و"ليس طبيعة القنوات"، مؤكدا عدم طلب الجانب التركي إغلاق القنوات أو إلغاء البرامج.
وجدد "نور" تأكيده على أن المساس برسالة القنوات الرئيسية "لن يكون مقبولا"، مشيرا إلى أنها ستبحث وقتها عددا من الخيارات.
أضف تعليقك