أبدى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس الثلاثاء أسفه لوضع حقوق الإنسان في مصر "الذي يستمر بالسير في الاتجاه الخاطئ"، لكنه تعهد بالدفاع عنها.
وقال خلال تقديمه التقرير السنوي للخارجية الأمريكيةحول حقوق الإنسان "سنستخدم كل أدوات دبلوماسيتنا للدفاع عن حقوق الإنسان ومحاسبة الذين يرتكبون الانتهاكات".
واتهم تقرير الخارجية الأمريكية انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، حيث شملت القتل التعسفي خارج نطاق القانون بواسطة الحكومة أو وكلائها، والاختفاء القسري والتعذيب وحالات سوء المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.
وأشار التقرير أيضاً إلى القيود الخطيرة على حرية التعبير والصحافة والإنترنت، بما في ذلك اعتقال الصحفيين، والرقابة، وحجب المواقع، والتدخل في حقوق التجمّع السلمي وحرية تكوين الجمعيات، وسنّ القوانين التقييدية المفرطة التي تحكم منظمات المجتمع المدني، وقيود على المشاركة السياسية.
وأشار التقرير إلى أن حكومة الانقلاب لم تحقق بشكل شامل في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك معظم حوادث العنف من قبل قوات الأمن، ما أسهم في خلق بيئة من الإفلات من العقاب.
ونقل التقرير عن جماعات حقوق الإنسان المصرية، التي قالت إن مصر تحتجز ما بين 20 ألفاً و60 ألف شخص بسبب انتماءاتهم السياسية في المقام الأول.
أضف تعليقك