أكدت هيئة علماء فلسطين أن القدس التي ينتفض شبابها في وجه الكيان الصّهيونيّ الغاصب وقطعان مستوطنيه هي عنوان الصّراع ومحور القضيّة ومرتكز الهويّة.
وتوجّهت الهيئة في بيانٍ لها بالتحيّة والإكبار إلى الأبطال الذين يقفون سدًّا منيعًا في وجه قطعان المستوطنين ومحاولاتهم اقتحام المسجد الأقصى المبارك ونشدّ على أيديهم.
وقالت: إنّ أهلنا في القدس يأبون إلّا أن يكونوا في طليعة الأمّة دفاعًا عن مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وشباب القدس يسطّرون في هذه الليالي المباركة في باب العامود والشّيخ جراح ومخيّم شعفاط وغيرها من أحياء القدس ملاحم البطولة والفداء وإساءة وجه الصّهاينة المعتدين.
وشددت على أن القدس: "تعرّي من خانوها وخذلوها ووقفوا مع المغتصب في عدوانه وإجرامه".
وأوضحت أن الأمّة اليوم بشرائحها كافة حكامًا ومحكومين، وعلماء ودعاة وسياسيين وبرلمانيين ومفكرين وإعلاميين وناشطين، عليهم مسئوليّة كبيرةٌ تجاه القدس وأهلها لصدّ العدوان عن مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلّم وما يُكاد له ويُحضَّر من اقتحام كبيرٍ له في الثّامن والعشرين من شهر رمضان الحالي، ولدعم المرابطين الأبطال فيه.
وصعدت قوات الاحتلال الصهيوني ومستوطنوها، من اعتداءاتها ضد المقدسيين منذ بداية شهر رمضان، وبلغت ذروة هذه الاعتداءات في اليومين الماضيين مع محاولة منع أهل القدس من التجمع في ساحة باب العامود مقابل السماح للمستوطنين.
وأسفرت اعتداءات الاحتلال عن أكثر من 120 إصابة وما يزيد عن 50 معتقلا في أقل من 48 ساعة.
أضف تعليقك