لا يزال الركود يخيم على الأسواق في شهر رمضان المبارك ومع اقتراب عيد الفطر المبارك، وذلك بسبب ضعف القدرة الشرائية للمواطنين وغلاء أسعار السلع التي كانت تشهد رواجاً في رمضان خلال السنوات الماضية.

ووفقا لبعض التجار في مدينة الزقازيق فإن الموسم الرمضاني هذا العام لم يُحدث انتعاشة في ‏مبيعاتهم، بل على العكس انخفض مؤشر المبيعات ‏لأكثر من النصف مقارنة بالموسم الماضي، رغم الحظر ‏المفروض وقتها بسبب تداعيات الموجة الأولى من فيروس كورونا. ‏

وقال تاجر ملابس متجول من الزقازيق، أنّه ‏رغم الحظر المفروض على الأسواق في الموسم الماضي، إلّا أنّ ‏مبيعاته في الموسم الرمضاني، كانت تسجل في اليوم الواحد بيع 50 دستة، أما ‏هذا الموسم فلم تتجاوز مبيعاته 20 دستة.

وتابع، أنّ هذا التراجع يعود إلى الحالة الاقتصادية وانخفاض قيمة ‏الدخول، بالإضافة لارتفاع أسعار الملابس بحوالي 15% عل الرغم من ركود الأسواق. ‏

وكان الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، أشار إلى ارتفاع الرقم القياسي العام للأسعار على المستهلكين، بنسبة 0.6% خلال مارس الماضي.

 ووفق النشرة الصادرة عن الجهاز، فإنّ التضخم سجل 110.9 نقاط مقارنة بنحو 110.3 خلال فبراير الماضي.

وأرجع الجهاز في بيانه الارتفاع إلى زيادة أسعار الفاكهة بنسبة 7.1% خلال مارس، واللحوم والدواجن بنسبة 3.7%، والزيوت والدهون بنسبة 0.9%.