• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
May 10 21 at 03:57 PM

حثت مكبرات الصوت في المسجد الأقصى على العودة إليه، والاحتشاد فيه ومواصلة الرباط، اليوم الاثنين، بالتوقيت المحلي؛ داعية الفلسطينيين في عموم الضفة الغربية وقطاع غزة إلى نصره القدس المحتلة.

وبقي عدد من المرابطين في المسجد الأقصى بعد أن اقتحمته قوات الاحتلال، صباح الاثنين، وتمكن عدد من الفلسطينيين من الدخول إليه بعد أن هدأت الأمور قبيل الظهر.

إلا أن شهود عيان أكدوا أن قوات الاحتلال منعت أعدادا كبيرة من الشبان من دخول البلدة القديمة، ما اضطرهم لأداء صلاة الظهر على أرصفة الطرق، وسط توتر شديد في الشارع.

وحثت الدعوات الصادرة من مآذن الأقصى الفلسطينيين في جميع أنحاء البلاد إلى النفير ضد الاحتلال، في وقت يحشد فيه ناشطون لفعاليات كبيرة في عموم الأراضي الفلسطينية.

ودعت الحراكات الشبابية والقوى الوطنية والإسلامية إلى مسيرات حاشدة تجوب مدن الضفة الغربية ونقاط التماس مع قوات الاحتلال، نصرة للقدس وتنديدا بجرائم الاحتلال بحق المرابطين في ساحات المسجد الأقصى.

وأوضحت الدعوات أن مسيرات النصرة ستنطلق في نابلس ورام الله وجنين والخليل وطوباس وأم الفحم في الداخل الفلسطيني المحتل.

ففي رام الله، أطلقت مجموعات شبابية دعوات عاجلة للتجمع على دوار المنارة وسط رام الله والخروج بمسيرات حاشدة نصرة للقدس والأقصى.

وتنطلق مساء اليوم مسيرة حاشدة ستتجمع الساعة الواحدة ظهرا على دوار المنارة في رام الله، وتتوجه إلى مستوطنة ونقطة بيت إيل العسكرية، نصرة لمدينة القدس وأهلها الصامدين في وجه عدوان الاحتلال الإسرائيلي.

وفي الخليل، دعت القوى الوطنية والإسلامية إلى مسيرة بعد صلاة التراويح مباشرة، من مسجد الحسين إلى دوار ابن رشد.

ودعت القوى الوطنية والإسلامية في جنين إلى المشاركة في مسيرة نصرة للأقصى وحي الشيخ جراح اليوم بعد صلاة التراويح من أمام مسجد جنين الكبير.

وكذلك دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة طوباس إلى المشاركة في المسيرة التضامنية مع أهلنا المرابطين في القدس، ونصرة للمسجد الأقصى المبارك، وذلك الساعة العاشرة ليلا على دوار بلدية طوباس.

وفي نابلس، ستنتطق مسيرة حاشدة بعد صلاة التراويح من مسجد النصر إلى دوار الشهداء في المدينة.

وفي أم الفحم في الداخل الفلسطيني المحتلة عام 1948، انطلقت الدعوات للخروج في مسيرات حاشدة اليوم الساعة الـ5:00 عصرا، والتجمّع عند ساحة البلدية.

أضف تعليقك