أبلغت وزارة الخارجية الإثيوبية المبعوث الأمريكي لمنطقة القرن الأفريقي، "جيفرى فيلتمان"، مضيها قدما في عملية الملء الثاني لسد النهضة المقررة بموعدها في يوليو المقبل.
وقالت الوزارة في بيان أمس إن ذلك يأتي رغم تمسكها بالتفاوض على عملية الملء الثاني والتوصل إلى اتفاق بشأنها مع كل من السودان ومصر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية "دينا مفتي"، إن اللقاءات التي أجراها المبعوث الأمريكي، كانت ناجحة جدا ونسعى لنهاية تجعل الكل رابحًا.
وأضاف: "نأمل أن تسفر جهود رئيس الكونجو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، عن استئناف مفاوضات سد النهضة".
وزعم المتحدث أن موقف بلاده حول سد النهضة لم يتغير، وقال: "أبلغنا المبعوث الأمريكي بأننا متمسكون بقيادة الاتحاد الأفريقي لمفاوضات سد النهضة، وأن أي اتفاق شامل حول تقاسم حصص مياه النيل يجب أن يكون بمشاركة بقية دول الحوض".
ويؤكد السودان أن الملء الثاني للسد سيشكل خطرا كبيرا على أمنه القومي والمائي، وكذلك تقول مصر إن الملء سيؤثر على حصتها من المياه بشدة.
وانهارت المحادثات بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن ملء وتشغيل "سد النهضة" في أبريل الماضي، ولم تلب الأطراف دعوة وجهها السودان لعقد قمة على مستوى رؤساء الحكومات.
وفشلت حتى اليوم كل جولات المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا في التوصل لاتفاق حول قواعد ملء وتشغيل السد.
أضف تعليقك