كشف المحامي الحقوقي أسامة بيومي، جانبا مأسويا لما يتعرض له المعتقلين في سجون السيسي، حيث سرد موقفاً مؤلماً ومحزناً، حدث معه أثناء جلسة تجديد حبس أحد المتهمين، إذ تمنى المعتقل ألا يصدر قرار بإخلاء سبيله، وتمنى تجديد حبسه، خشية تدويره في قضية جديدة أو إخفائه قسرياً.

ونشر بيومي، عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً بما دار بينه وبين المعتقل (لم يذكر اسمه)، الذي قال له: "لو سمحت يا أستاذ متطلبش إخلاء سبيلي.. أنا باخد إخلاء سبيل و بدفع الكفالة وبيخفوني وبيدوروني في قضايا جديدة".

وتابع المحامي الحقوقي قائلاً: "بهذه الكلمات قابلني موكلي فعجزت الكلمات أن تخرج من فمي للحظات، ثم حضرت معه وكان القرار 15 يوما فكان سعيداً جداً، وقال التجديد أرحم من أني أدفع كفالة ربنا يعلم أهلي هيجيبوها منين، وبعدين أروح الأمن الوطني أبقى مش عارف أنا عايش ولا ميت وبعدين ألاقي نفسي نازل في قضية جديدة الله أعلم بحالها هيكون إيه .. شكرا على التجديد يا أستاذ".