يعيش أهالي قرية العلاقمة التابعة لمركز ههيا، معاناة بسبب أن مياه الشرب مختلطة بمياه الصرف الصحي، فأبسط حقوقهم في شرب المياه من الصنبور يوميا لا يتمتعون بها، بسبب مياه الصرف الصحي التي تصل لهم وتظل طيلة اليوم بأكمله ذات لون وطعم ورائحة كريهة، لا تصلح للاستخدام الآدمي.
ويقول الأهالي، إن القرية تعانى من تلوث بمياه الشرب غير الصالحة آدميًا للاستعمال، فهي غير صالحة لأكل أو شرب، ولها لون معكر ورائحة كريهة لا يتحملها أي إنسان، حتى أنها لا تصلح للحيوانات.
وأضافوا أن تلك الحالة مستمرة وأنهم تواصلوا مع شركة المياه القابضة للشكوى من خلط مياه الصرف الصحي مع المياه العادية، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد أو حل لمشكلتهم بعد ذلك، وأنهم يحاسبون على مياه صرف صحي رغم عدم صلاحيتها للاستخدام، وتلك المياه تؤثر عليهم وعلى أطفالهم في المنزل.
وأكدوا أنهم مواطنون بسطاء يقيمون في قرية مهمشة، ولكن يجب الاهتمام بهم من قبل المسئولين ومراعاة أبسط حقوقهم في العيش.
وتابعوا: “توجهنا إلى المسئولين في شركة المياه وأرقام الشكاوى، وتقدمنا بالعديد من الشكاوى ولكن لا توجد أي استجابة منهم”.
أضف تعليقك