هاجم الخبير الاقتصادي الدكتور محمود وهبة المقيم بنيويورك بالولايات المتحدة، ميزانية حكومة السيسي معتبرا أنها اتفاقية البؤس للشعب المصري داعيا إلى رفضها وفضحها.
وعبر صفحاته على التواصل الاجتماعي، على تويتر "@MahmoudNYC" أشار "وهبة" إلى أن ميزانية الدولة المصرية التي عادة ما تصدر خلال نهاية يونيو من كل عام، اعترض عليها 20 عضوا ببرلمان العسكر بين موافقة من 200 عضوا، وفند مثالبها فقال: هي "ميزانية البند الواحد كارثة لبعض أعضاء النواب فاعترضوا وسيشعر الشعب بوطئتها ليل نهار وستكون أخر ميزانية لهذا النظام"
1- ميزانية البند الواحد كارثة لبعض أعضاء النواب فاعترضوا وسيشعر الشعب بوطئتها ليل نهار وستكون آخر ميزانية لهذا النظام.
2- ميزانية العار لا يجوز قبولها لأنها ستجلب البؤس علي الشعب من الضرائب والرسوم ومزيد من القروض ولابد من فضحها.
3- ميزانية تنفق بالكامل على ديون ترليون و17 مليار جنيه، والدخل 998 مليار جنيه ضرائب الفقراء والطبقة الوسطى ولا تكفي.
4- ميزانية تعتمد على اقتراض تريليون جنيه تضمن البؤس للشعب للعام القادم من يقترض لا يسدد ومن لا يستفيد يسدد.
5- ميزانية تتجاهل سد الخراب لا يوجد بها مليم للاستعداد مثل تحلية المياه، أو تنقية مياه الصرف، أو التبطين خداع وتمويه.
6- ميزانية لا تخفض الدخل بسبب سد الخراب، أو معدل النمو كأنه لا يوجد ويجاريها صندوق النقد والبنك الدولي.
7- اتفاق الصحة والتعليم أقل من نسب الدستور فيدفع الشعب ضرائب ويدفع رسوم فيدفع مرتين لكل خدمات الحكومة.
وأشار وهبة إلى أن دخل 11 ألف مشروع صفر كبير؟ وأن الدخل من القطاع العام والهيئات كقناه السويس وغيره تدر380 مليار جنيه.
وأوضح أن الدخل القومي "وفق الميزانية متضارب وأنه تارة "حسب الميزانية مره 6.4 تريليون جنيه وأخرى6.7 تريليون وثالثة 7.1 تريليون وهذا العام 5 تريليون جنيه.
وعن تفسير زعمه أنها الأخيرة لهذا النظام قال "الشعب لن يتحمل الميزانية لقسوتها والجيش ومحظوظي الصناديق يعيشون بثراء فاحش فهم فوق الشعب".
وأضاف "النظام لا يستطيع التوقف عن الاقتراض ولو فعل سيفلس ولذا تدفع الميزانية أعلى فائدة بالعالم وتمول بقروض، موضحا أنه من الميزانية القروض لا تدفع والقرض الجديد يسدد القرض القديم ولا تدر دخلا لأحد، "انبه تلبيس الطواقي له نهاية مفجعة".
وأعتبر أن "الميزانية مثل "الإكس راي" للجسد المالي وللأسف الآن توثق ما نقوله وتكشف الخداع فلا تصدق ما يقال إن لم يكن بالميزانية".
وتساءل "كيف تعيش دولة على قروض بلا إنتاج؟ وتقوم بمشروعات عقار لا تضيف دخلا بالميزانية، ولا تحقق تنمية استيقظوا".
وعن إثباتاته أردف "لو قال لك أحد إن هناك إنجازات ومشاريع ضخمة أنت لا تعرفها لا تجادل كثيرا واطلب رؤيه دخلها بالميزانية وستري صفرا".
أضف تعليقك