اتهمت إثيوبيا في رسالة لمجلس الأمن مصر والسودان بمحاولة خنق مفاوضات سد النهضة وإدخال قضايا غير ذات صلة وإضفاء الطابع الأمني وتدويل الأمر وجر جامعة الدول العربية إليها لزيادة تعقيد القضية، على حد قولها.

وأضافت في رسالتها إن "إجراءات مصر والسودان الأخيرة استمرار لمخطط منظم جيدًا لتقويض المفاوضات برعاية الاتحاد الأفريقي وهذا سيؤدي لتآكل الثقة بين الدول الثلاث، وأن المفاوضات لا ينبغي أن تخدم دول المصب لفرض استحقاقاتها الاستعمارية والاحتكارية وأهوائها ورغباتها على إثيوبيا".

ودعت مجلس الأمن إلى تشجيع السودان ومصر على احترام العملية التفاوضية التي يقودها الاتحاد الأفريقي.