• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
Jun 28 21 at 04:47 PM

تقدم أكثر من 30 صحافيًا فلسطينيًا، اليوم الاثنين، مذكرة عاجلة إلى مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في رام الله، خلال وقفة نظمها الصحفيون أمام المكتب الأممي احتجاجاً على تعرّضهم، خلال الأيام الماضية، للضرب وتكسير كاميراتهم ومصادرة هواتفهم النقالة في بعض الأحيان، وذلك خلال تغطيتهم المسيرات الاحتجاجية على مقتل المعارض السياسي نزار بنات.

سلم الصحفيون المذكرة إلى موظفي المكتب، كون المفوض جيمس هينن غير موجود لمنعه من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي من دخول الأراضي الفلسطينية. وطالبوا بمذكرتهم للأمم المتحدة بحماية عاجلة لهم، موضحين أن تلك المطالبة تأتي بعد أن كانت حرية الرأي والتعبير صعبة وخطيرة، إلى أن أصبحت حرية حركة الصحافيين صعبة وخطيرة أيضا.\

وقالوا إنه لا يمكن لأي صحفي أن يغطي مظاهرة من دون كسر كاميراته وسحله وضربه، وسط توجيه الشتائم له وسحب هاتفه النقال ومنعه من التغطية، حيث يتم وضع حاجز بشري من الأمن بين الصحافيين والمتظاهرين ويمنع الصحافيون من التحرك.

واحتجاجًا على استهداف الصحافيين وعدم حمايتهم من قبل نقابة الصحافيين الفلسطينين بالشكل المطلوب خلال الاعتداء عليهم أثناء تغطيتهم المسيرات والاحتجاجات على مقتل المعارض السياسي نزار بنات، مزق صحافيون بطاقاتهم الصحافية مطالبين بحمايتهم.

ونشر الصحافي خلدون مظلوم، على حسابه في موقع "فيسبوك"، صورة لتمزيق بطاقته الصحافية، وكتب تعقيبًا عليها "تنديدًا بما يحدث من قمع واعتداء على الحريات والزملاء الصحافيين خلال تأدية عملهم، وتزامنًا مع تقاعس نقابة الصحافيين عن أداء دور حقيقي لها بعيدًا عن البيانات #ممنوع_التغطية، #الصحافة_مش_جريمة".

أضف تعليقك