أعلنت ثلاث صحفيات مصريات، إضرابهن عن الطعام تضامنيا جزئيا، مع الصحفي هشام فؤاد، المضرب عن الطعام في السجن، بسبب انقضاء مدة حبسه احتياطيًا دون إخلاء سبيله، وإحالته وآخرين إلى المحاكمة في قضية جديدة رقم 957 لسنة 2021 جنح أمن دولة طوارئ، وفي أولى جلسات المحاكمة، تم تأجيل القضية، لجلسة 29 يوليو 2021 للاطلاع.

وقالت الصحفيات في بيان مقتضب: "بدأنا نحن الصحافيات إيمان عوف، ومنى سليم، وهدير المهدوي، إضرابا عن الطعام لمدة يوم واحد، من 8 صباح أمس السبت، وحتى 8 صباح اليوم الأحد، للتضامن رمزيا مع الزميل الصحافي هشام فؤاد المضرب عن الطعام منذ 8 أيام، وتضامنا مع السجناء المضربين عن الطعام والزملاء الصحافيين المحبوسين".

فيما علق الكاتب الصحفي، كارم يحيى، إضرابه عن الطعام، الذي بدأه قبل أيام تضامنًا مع زميله هشام فؤاد، استجابة لرغبة زوجته الصحافية مديحة حسين، مع إمكانية العودة مجددًا من أجل حرية هشام وحسام مؤنس وكافة الزملاء الصحافيين، وأيضًا معتقلي وسجناء الرأي من مختلف الاتجاهات، حسبما أعلن. 

كما أعلن أكثر من 230 صحفيا تضامنهم الكامل مع الزميل هشام فؤاد الذي دخل في إضراب عن الطعام بمحبسه منذ عدة أيام احتجاجاً على استمرار حبسه رغم انتهاء فترة الحبس الاحتياطي قانوناً، وطالبوا – في بيان لهم – بإخلاء سبيل الزميلين هشام فؤاد وحسام مؤنس وكل الزملاء الصحافيين المحبوسين.

وطالب الصحفيون الموقعون على البيان النائب العام بإخلاء سبيل الزميلين هشام فؤاد وحسام مؤنس بعد أن انتهت مدة الحبس الاحتياطي التي حددها القانون، لافتين إلى أن استمرار حبسهما أصبح "يشكل مخالفة قانونية صارخة، ويمثل احتجازاً دون وجه حق ليس له ما يبرره".

وبدأ هشام فؤاد الإضراب عن الطعام منذ يوم 10 يوليو الجاري، احتجاجًا على تجاوز فترة حبسه احتياطيًا سنتين، بالمخالفة للقانون، والتجديد له مرات عدة بعد انتهاء عامين هما الحد الأقصى للحبس الاحتياطي في 25 يونيو الماضي.