تعزيزًا للعنصرية الغربية، أقالت السلطات الفرنسية، السبت، إمام مسجد في إقليم لوار، بدعوى تلاوته آيات قرآنية وحديثا خلال خطبة عيد الأضحى، اعتبرتها "منافية لقيم الجمهورية".
وجاء قرار إقالة "مادي أحمدا"، إمام مسجد سانت شاموند الكبير، بناء على طلب وزير الداخلية "جيرالد دارمانان"، بذريعة تلاوته في خطبته حديثا نبويا وآيات من سورة الأحزاب تخاطب نساء النبي "محمد" صلى الله عليه وسلم.
وطلب وزير الداخلية الفرنسي، إقالة إمام المسجد، بعد مشاركة عضو المجلس البلدي عن حزب الجمهوريون "إيزابيل سربلي"، مقطع فيديو للخطبة عبر الإنترنت.
وطلب "دارمانان" من مكتب حاكم لوار، إقالة الإمام، والتأكد من عدم تجديد تصريح إقامته، لأنه "يجد هذه العبارات غير مقبولة"، و"يعتبرها ضد المساواة بين الجنسين".
من جانبه، قال الإمام "أحمدا"، في حديثه إلى موقع "Le Progres"، إن بعض العبارات والآيات في الخطبة تم أخذها واستخدامها خارج سياقها، وأضاف: "فتياتنا ليس عليهن البقاء في المنزل، فهن يصبحن طبيبات أو مهندسات".
وفي رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت إدارة المسجد عزل الإمام، وقالت سلطات إقليم لوار إنها تعمل على عدم تجديد إقامة الإمام.
أضف تعليقك