أظهرت المؤسسة العربية لحقوق الإنسان في تقرير حديث لها وقوع 201 حالة انتحار في مصر، خلال الأشهر الست الأولى من العام الجاري.

وبحسب التقرير فإن مصر شهدت 78 حالة انتحار خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، من أبريل حتى يونيو الماضي.

وتصدرت محافظة الدقهلية، قائمة الانتحار، بمعدل 18 حالة، تليها العاصمة القاهرة بـ12 حالة، ثم الجيزة والغربية بـ9 حالات، والقليوبية خامسا بـ7 حالات انتحار، وفي المركز السادس جاءت محافظات (الفيوم، سوهاج، قنا) بـ5 حالات لكل منها.

وأوضح التقرير أن معدل الانتحار للذكور جاء أعلى بكثير من الإناث بـ49 حالة بنسبة تقارب 56.32% بينما بلغت حالات انتحار الإناث 28 حالة انتحار بنسبة 32.18%.

وجرى استخدام 8 وسائل للانتحار خلال تلك الفترة، وجاءت أعلى الوسائل، الشنق بـ42 حالة يليها تناول قرص سام أو كيماوي بـ24 حالة، وثالثا الانتحار بالقفز في مياه النيل 6 حالات، ثم إلقاء المنتحر لنفسه من مكان عال، وقيام المنتحر بإطلاق النار على نفسه بـ5 حالات، يليها إشعال النار في النفس، والقفز تحت القطار، بمعدل حالة انتحار واحدة لكل منها.

وأضاف التقرير، أن انتحار الطلاب جاء في المركز الأول بـ17 حالة، وفي الترتيب نفسه ربات المنازل، ما يوضح العبء النفسي لدى هذه الفئة نتيجة زيادة الخلافات الزوجية، وثالثا العاطلين عن العمل بمعدل 9 حالات.

وجاءت الأزمة النفسية التي يمر بها المنتحر كأعلى الأسباب التي تقف وراء ظاهرة الانتحار، ثم الخلافات الزوجية، وفي المركز الثالث جاءت الخلافات العائلية.

وخلال السنوات الأخيرة، ارتفعت معدلات الانتحار في مصر، جراء تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد.

وكانت مصر تصدرت الدول العربية في معدلات الانتحار بـ3799 منتحرا، عام 2016، حسب منظمة الصحة العالمية.