نشر موقع "ميدل إيست آي" فيلما تسجيليا عن الانقلاب العسكري بمصر، والذي خلف آلاف المواطنين المنفيين الذين غادروا البلاد فرارا بحياتهم بعد أن فشلوا بتحقيق حلمهم بالثورة في بلادهم.

ووجد قادة الثورة الآن أنفسهم مطاردين، أو مسجونين، أو منفيين من بلادهم، يعيشون في الخارج ويكافحون من أجل حياتهم، ولا تزال ذكريات ثورة 25 يناير تطاردهم.

ومن بين الذين ضمهم الفيلم، حسام يحيى، ووليد عبد الرؤوف، وإسلام لطفي، وأسامة جاويش، وكلهم نشطاء من مختلف الخلفيات والإيديولوجيات السياسية، جمعهم ميدان التحرير وفرقهم الانقلاب، واجتمعوا مرة أخرى للحديث عن حياتهم، وصراعهم مع العزلة والصدمة ليتساءلوا: "هل كانت ثورتهم تستحق العناء؟".

لمشاهدة الفيديو هنا