قالت "ميرا ريزنيك" مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشئون الإقليمية في مكتب الشئون السياسية العسكرية، إن الولايات المتحدة لديها مخاوف عميقة بشأن انتهاكات حقوق الانسان في مصر.
جاء ذلك، خلال حديثها أمام اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي حول الشرق الأدنى وجنوب آسيا وآسيا الوسطى ومكافحة الإرهاب والتي يترأسها السيناتور "كريس ميرفي".
وأضافت: "سنواصل إثارة مخاوفنا بشأن انتهاكات حقوق الإنسان باستمرار مع المسئولين المصريين على أعلى المستويات"، معقبة: "هذا عنصر أساسي في تعزيز شراكتنا الاستراتيجية مع مصر".
وأعربت "ريزنيك" عن اعتقادها بأن القرارات المتعلقة بدعم الولايات المتحدة الأمريكية لأمن مصر يجب أن تكون مبنية على معلومات وقائمة ومرتبطة بقيمنا.
وتابعت: "مثلما يمكن أن تسهم مساعدتنا في الاستقرار الوطني للشركاء، فإنها يمكن أن تعرض الأمن البشري للخطر إذا لم تُدر بشكل صحيح".
وأشارت إلى أن "جزءا رئيسيا من قرارات نقل الأسلحة يتمثل في جهودنا لضمان عدم استخدام المعدات الأمريكية في ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان وتقليل مخاطر وقوع إصابات بين المدنيين على يد شركائنا".
وأكدت: "نصر على أن يتخذ شركاؤنا خطوات للامتثال للقانون الدولي، بما في ذلك قوانين النزاعات المسلحة. عندما يتم استخدام مساعدة أو معدات أمريكية تتعارض مع هذه الأهداف أو عند حدوث انتهاكات محتملة، فسنقوم بتقييم النطاق الكامل للعواقب".
ولفتت إلى أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع مصر لتحسين قدرتها على تعزيز المصالح الأمنية المشتركة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، والأمن الحدودي والبحري.
أضف تعليقك