شكا سكان شارع مدرسة الصنايع في منيا القمح، بسبب تضررهم من انتشار تلال القمامة، خوفا من تعرضهم للأوبئة والأمراض خاصة في ظل انتشار فيروس «كورونا».
ويقول الأهالي: "نعاني من تراكم تلال القمامة التي تهدد حياتنا حيث تؤدي لانتشار الأمراض بصفة مستمرة، وكلما تمت إزالتها تتراكم مجددا، بالإضافة إلى انتشار الحيوانات الضالة بها مما يعرضنا إلى الخطر طوال الوقت".
وأَضافوا: "حياتنا تحولت إلى جحيم وأصبحت الأمراض والأوبئة تحاصرنا بسبب انتشار القمامة التي ملأت الشارع والروائح الكريهة الناتجة عنها، فضلا عن إضرام النيران بها، ما ينتج عنه ارتفاع ألسنة اللهب والأدخنة التي تسبب الحساسية والربو لدى للسكان، لافت العلم أنهم يدفعون رسوم نظافة باستمرار".
وأوضحوا: "لم نعد نتحمل هذا المنظر، ولا هذا الإهمال بسبب تراكم القمامة والمنطقة التي تكسوها القاذورات والنفايات، مما يعرض صحتنا للأمراض الخطيرة، وخاصة في ظل انتشار فيروس كورونا، والمسئولين هنا لا عين ترى ولا أذن تسمع سوءا من وحدة محلية أو صحية".
وناشد الأهالي المسئولين، بضرورة التدخل لإزالة مخالفات القمامة لإنقاذ أهل المنطقة من الأمراض التي تصيبهم وتوفير صناديق لجمع القمامة.
أضف تعليقك