أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن التخوفات على مصير الأسرى الأربعة المُعاد اعتقالهم كبيرة، وتتمثل بتعرضهم للتعذيب الشديد، وفرض عزل مضاعف بحقّهم، وحرمانهم من لقاء المحامي لمدة طويلة، تُشكّل أبرز السياسات التي تنفذها أجهزة الاحتلال بحقّ المعتقلين والأسرى، بغية الانتقام منهم والضغط عليهم.
وطالب نادي الأسير المؤسسات الحقوقية الدولية على اختلاف اختصاصاتها وعلى رأسها الأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتها اتجاه المعتقلين الأربعة (محمود العارضة، وزكريا الزبيدي، ومحمد العارضة، ويعقوب قادري) وكذلك التدخل العاجل والفوري، لوقف "العقوبات" الجماعية، والإجراءات التنكيلية الراهنة والمستمرة بحقّ الأسرى في سجون الاحتلال.
وأشار نادي الأسير إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال تعمدت على مدار المدة الماضية بالتضييق على زيارات الأسرى من المحامين، عدا عن تعليق زيارات عائلاتهم لهم.
وخلال الأيام الماضية، وجهت مجموعة من المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والأهلية، نداءً عاجلاً للأمم المتحدة، بتوفير الحماية للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
ودعا نادي الأسير مجددًا إلى ضرورة الاستمرار في دعم وإسناد أسرانا في سجون الاحتلال، بما يليق بمستوى بطولاتهم وتضحياتهم المستمرة.
أضف تعليقك