أصدرت أسرة الناشط السياسي والمعتقل علاء عبدالفتاح بياناً نشرته شقيقته منى سيف، عبر حسابها على "فيسبوك"، باللغتين العربية والإنجليزية، وتداولها العديد من النشطاء على نطاق واسع، وغردوا باللغتين كذلك، مناشدين الحقوقيين والمجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذه قبل أن يقدم على الانتحار، وعلى أثرها احتل وسم #علاء_في_خطر قائمة الأكثر تداولاً على موقع "تويتر".
يذكر أن علاء معتقل على ذمة القضية المعروفة إعلاميا باسم "أحداث مجلس الشورى"، وانتهت المدة القانونية لحبسه احتياطياً.
وكتبت منى سيف: "النهاردة علاء قال للمحامين يبلغوا ماما تاخد عزاه، وأنا حقيقي مش عارفة إيه ممكن نعمله عشان نحمي وننقذ علاء، بعد 10 سنين من التنكيل في سجونهم، أول مرة أخويا يتكلم بالشكل ده، في لحظة فيها إدارة سجن بتتعمد انتهاك حقوقه كل يوم، وفرض عزلة وعنف معلن ومكتوم بيزيد كل يوم".
وعلقت الصحفية رشا عزب: "أيوة عشنا كلنا بنخبي على روحنا إن كل اللي اتعرض له علاء وعيلته، هايفقده الرغبة في الحياة، ولكن أي حياة اللي عايشها هو وآلاف، الانتقام اللي عمره 10 سنين ولم يتوقف ساعة، السجن مافيهوش إلا العدم والوقت المقتول.. عقلنا رافض يصدق عشان عايزينه يخرج، ويعيش بس النظام ده مش عايزنا نعيش".
وتساءلت سالي يسري: "مفيش حد عاقل ف البلد دي يوقف الانتهاكات اللي بتحصل في حق علاء وأسرته ويحقق ف بلاغاتهم للنائب العام؟ يأمر بنقله من السجن؟ يأمر بالتحقيق أصلا ف الانتهاكات اللي جوة السجن ده تحديدا، اللي علاء اتكلم عنها قبل كده؟ يخلي أسرة علاء تزوره بشكل عاجل وتطمن عليه من غير حواجز؟ #علاء_في_خطر".
أضف تعليقك