اتّهمت منظمة العفو الدولية (أمنستي)، أمس الخميس، قوات الشرطة المصرية بـ"ترهيب ومضايقة" المدافعين عن حقوق الإنسان بهدف "إسكاتهم".
وانتقدت المنظمة غير الحكومية ومقرّها في لندن، في تقرير بعنوان "اللي بيحصل ده هيخلص لما تموتي"، استخدام جهاز الأمن الوطني "بشكل متزايد نمطا محكما من الاستدعاءات غير القانونية والاستجوابات القسرية، التي ترقى إلى المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة".
وأضافت أن هذا يحدث "فضلاً عن إجراءات المتابعة/المراقبة المفرطة ضد مدافعين عن حقوق الإنسان ونشطاء سياسيين، في محاولة لمضايقتهم وترهيبهم بهدف إسكاتهم".
وثّقت "أمنستي" في تقريرها هذه الممارسات تجاه أكثر من 25 حالة بين رجال ونساء تم استدعاؤهم من جهاز الأمن الوطني، ونقلت عن بعض الحقوقيين أنّ ضباطاً "دأبوا على تهديدهم في كل استدعاء بالقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة ما لم يحضروا جلسات الاستجواب، ودهموا منازل مَن امتنعوا عن الحضور".
أضف تعليقك