دعا ناشطون في فرنسا إلى إضرابا عاما في الذكرى السنوية الأولى لانطلاق حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية التي بدأت عقب إعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي "محمد" عليه الصلاة والسلام.
وقال رئيس ومؤسس منظمة بركة سيتي الخيرية "إدريس السي حامدي"، إن السلطات الفرنسية تقوم حاليا بحملة من التضييقات تجاه المسلمين في البلاد منها إغلاق المساجد لأسباب غير منطقية وحرمان الكثير من الفقراء من أموال المساعدات الإنسانية.
وعبر حسابه الخاص على "تويتر" قال "السي حامدي": "دعونا نعاقب الذين يرفضون الإسلام بإضراب عام ونتوقف عن الأكل مثل الأغنام في المنزل".
وشهدت فرنسا خلال أكتوبر الماضي، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي "محمد" صلى الله عليه وسلم على واجهات مبان حكومية، ودعم الأمر عدد من الشخصيات الرسمية الفرنسية من بينها الرئيس "ماكرون"، ما أشعل غضبا عربيًا وإسلاميًا عارمًا.
وأُطلق على أثرها حملات إلكترونية لمقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية، وهي الدعوات التي قوبلت باستجابة غير مسبوقة، كما تصاعدت المواقف من المستوى الشعبي إلى إدانات رسمية صدرت من بعض الدول.
أضف تعليقك