قالت منظمة نحن نسجل بمناسبة حلول اليوم العالمي للطفل، إن سلطات الانقلاب تستمر في انتهاك حقوق آلاف الأطفال عبر حرمانهم من آبائهم وأمهاتهم المحبوسين على ذمة قضايا سياسية.
وأضافت في تقرير لها أن جهاز الأمن الوطني يواصل اختطاف وإخفاء الأطفال قسريًا ومن هؤلاء الطفلين عبدالله بومدين وإبراهيم شاهين.
ولفتت إلى أن مأساة "عبدالله بومدين" تبدأ عندما تم اعتقاله من منزله وهو طالب في الصف الأول الإعدادي ليتعرض للاختفاء القسري والتعذيب قبل أن يعرض على محكمة الطفل ليصدر قرار بإخلاء سبيله، ولكن وبعد ترحيله إلى قسم ثاني العريش في شهر يناير 2019 قام ضباط الأمن الوطني باختطافه وإخفاءه مرة أخرى وحتى الآن.
أما الطفل "إبراهيم شاهين" فقد اعتقل وعمره 14 عامًا مع والده، وكان هذا في شهر يوليو 2018، لتعلن بعدها وزارة الداخلية تصفية والده جسديًا في نفس العام، بينما يظل مصير الأبن مجهولًا حتى الآن.
يذكر أن "اليوم العالمي للطفل" أعلن عنه في 20 نوفمبر عام 1945، ومنذ ذلك التاريخ أصبح يوم عالمي يتم الاحتفاء به، خاصة بعد توقيع 193 دولة على اتفاقية حقوق الطفل بتاريخ 20 نوفمبر من عام 1989.
أضف تعليقك