استغاثت السيدة إيمان محروس زوجة الصحفي أحمد سبيع للمطالبة فقط بالاطمئنان على زوجها المعتقل بسجن العقرب شديد الحراسة، فمنذ اعتقاله في مارس 2020، لم تشاهده، ولم يسمح لأسرته أو لأطفاله برؤيته.
هذا في الوقت الذي تحتوي جدران سجن العقرب على المئات من المعتقلين السياسيين المصريين في زنازين أشبه بالمقابر محرومين من الزيارات لأكثر من 4 سنوات.
وتنص المعاهدات الدولية والقوانين الإنسانية ومنها ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على حق كل سجين ومعتقل أن يطمئن على أسرته وحق أسرته أن ترى وتزور أبناءها المعتقلين ورؤيتهم.
وكتبت إيمان محروس زوجة أحمد سبيع، على "فيسبوك" قبل ساعات "أنا عايزة معلومة واحدة عن أحمد تطمني عليه، صعبة دي؟!!!!!!!! .. يا كل الجهات المعنية حقي اطمن على زوجي أعرف أي حاجة عنه وعن وضعه وأشوفه، حقه قبل حريته تطبقوا اللائحة عليه ويتوفر له كافة احتياجاته لضمان وضع آدمي..
أحمد على أعتاب السنة الثالثة ممنوع من الزيارة، ممنوع ينزل جلسات (لا يستطيع ولا يتمكن المحامي من رؤيته)، ممنوع يدخله علاجه، ممنوع يتنفس أو يشوف الشمس، ممنوع من كل حاجة حتى لو كانت إننا بس نعيش
#الحرية_حق
#الحرية_لأحمد_سبيع
#الصحافة_ليست_جريمة
أضف تعليقك