أدانت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان تصاعد الحملات المسعورة والاعتقالات بحق أبناء محافظة الشرقية خلال نصف العام الثاني من عام 2021.

ووثقت الشبكة المصرية و بحسب مصادرها اعتقال ما يزيد عن  567 معتقلا، تصدرت مدينة العاشر من رمضان والزقازيق أكثر المركز والمدن اعتقالا.

كما  شملت الاعتقالات فئات عمرية متعددة ما بين أطفال وطلاب فى المراحل عمرية مختلفة شملت الشيوخ والنساء، فيما لايزال البعض منهم رهن الاختفاء القسري إلى الآن.

وأكدت المنظمة في بيان لها  أن تلك الأعداد تدق ناقوس الخطر في توسع سلطات الانقلاب في ممارسة عمليات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري والتدوير على نطاق واسع، مما يشكل استمرار للمخالفات الدستورية والقانونية والتي تشكل تهديدا لحياة الكثير من المواطنين.

وأدانت الشبكة المصرية عمليات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري التي يتعرض لها المواطنين واستمرار مخالفة السلطات الأمنية المصرية للقانون وارتكابها انتهاكات جسيمة بالمخالفة لمواد الدستور والقانون وتهديد حياة الآلاف من المواطنين وأسرهم في ظل تجاهل تام من النائب العام المصري وعدم المبالاة في تحمل المسئولية الدستورية والقانونية والوظيفية والإنسانية أيضا والتي يتوجب عليه مراقبة ومحاسبة المتورطين في عمليات الاعتقال التعسفي خارج نطاق القانون.