• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
Jan 08 22 at 05:09 PM

استنكرت أسرة الناشط المصري الفلسطيني، رامي شعث، إجباره على التنازل عن جنسيته المصرية، في مقابل الإفراج عنه من سجون الانقلاب العسكري، بعد أكثر من 900 يوم من الاعتقال.

وقالت الأسرة في بيان لها اليوم السبت إن "رامي ولد (لأم مصرية) ونشأ مصريا، وكانت مصر وستبقى وطنه، ولن يغير التنازل القسري عن جنسيته ذلك أبدا".

وأعلنت أسرة الناشط المصري الفلسطيني، رامي شعث، وفي وقت سابق اليوم أن السلطات المصرية أطلقت سراح نجلها، بعد حبسه 30 شهرا، وفي طريقه إلى باريس حيث تتواجد زوجته الفرنسية.

وأضافت أن شعث "التقى بممثلي السلطة الوطنية الفلسطينية في مطار القاهرة الدولي، ومن هناك سافر إلى العاصمة الأردنية عمان، وفي طريقه إلى باريس".

وفي 3 يناير الجاري، أعلن محمد أنور السادات، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر ، في بيان، إنهاء حبس شعث، وإخلاء سبيله وترحيله إلى خارج مصر بصورة وشيكة.

فيما أفاد موقع "القاهرة 24" بأن "جهات التحقيق قررت ترحيله إلى فرنسا، بعد تنازله عن الجنسية المصرية".

ورامي شعث (50 عاما) سياسي يحمل الجنسيتين المصرية والفلسطينية، وهو نجل نبيل شعث، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية.

وفي يونيو 2019، أوقفت السلطات المصرية رامي شعث في القاهرة بتهمة إثارة "اضطرابات ضد الدولة" في القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية الأمل"، فيما رُحلت زوجته الفرنسية سيلين لوبران إلى باريس.

أضف تعليقك