بررت داخلية الانقلاب أمس السبت، اعتقال المهندس حسام منوفي محمود سلام، الأربعاء إثر هبوط طائرته اضطرارياً في مطار الأقصر، عقب تعرضه للتوقيف الأمني في مطار الخرطوم، والسماح له بعدها باستئناف رحلته إلى تركيا عبر رحلة شركة "بدر" للطيران السودانية.

وادعت داخلية الانقلاب أن سلام أحد أبرز عناصر حركة "حسم" الإرهابية، وصادر في حقه حكم بالإعدام غيابياً، على خلفية اتهامه في العديد من القضايا بـ"الاشتراك في تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية"، ومن بينها القضية رقم 64 لسنة 2017، والقضية رقم 724 لسنة 2016.

وتابعت أنه من المقرر إعادة إجراءات محاكمة سلام، بعد استجوابه أمام النيابة المختصة، في شأن الاتهامات التي تضمنتها القضيتان، بزعم تورطه مع متهمين آخرين في اغتيال قيادات عسكرية وشرطية، وهم اللواء عادل رجائي، قائد الفرقة (9) مدرعات في القوات المسلحة، والرائد محمود عبد الحميد صادق، رئيس مباحث قسم طامية بمحافظة الفيوم، والملازم في قسم شرطة العمرانية في محافظة الجيزة أحمد عز الدين.

وكانت منظمة "نحن نسجل" الحقوقية قد وثقت اختطاف سلطات الانقلاب سلام أثناء رحلة طيرانه إلى تركيا، مبينة أن كابتن الرحلة أبلغ الركاب بوجود مشكلة فنية تستلزم هبوط الطائرة اضطرارياً بمطار الأقصر في مصر، بدعوى صدور إنذار من نظام الكشف عن الدخان في كابينة البضائع، والذي تبين أنه إنذار "خاطئ" لاحقاً.

فيما لاتزال سلطات الانقلاب تواصل جريمة الإخفاء القسري بحق المعتقل، وتستغيث أسرته للكشف عن مكان احتجازه.