قتل متظاهر وأصيب آخرون أمس الأحد في الخرطوم، فيما واصل آلاف السودانيين احتجاجاتهم المطالبة بالعدالة والديمقراطية واستعادة السلطة المدنية، بينما دعا مجلس السلم والأمن الإفريقي إلى حوار سوداني بين أطراف الوثيقة الدستورية لإنهاء أزمة الحكم في هذا البلاد.
وأعلنت لجنة أطباء السودان مقتل متظاهر متأثراً بإصابته بالرصاص خلال مشاركته في احتجاجات الخرطوم، كما تم نقل العديد من المتظاهرين إلى المستشفى حين أطلقت الشرطة الغازات المسيلة للدموع بكثافة.
وقالت اللجنة في بيان صحفي، إن "محمد يوسف إسماعيل (27 عاماً)، سقط إثر إصابة في الصدر لم يتم تحديد طبيعتها بعد، من القوات الأمنية أثناء مليونية 30 يناير بمواكب الخرطوم".
وبعد أكثر من ثلاثة أشهر على إجراءات قائد الجيش الفريق الأول عبد الفتاح البرهان في أكتوبر الماضي، لم تهدأ التعبئة في السودان على الرغم من ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 79 قتيلاً بين المتظاهرين، وفق لجنة الأطباء.
وعقب ظهر الأحد خرج الآف السودانيين مجدداً في مسيرات توجهت نحو القصر الرئاسي في الخرطوم، للمطالبة بحكم مدني في البلاد.
وخرجت تظاهرات مماثلة في ولاية القضارف حلفا الجديدة "شرق"، كما في ولايتي دنقلا وعطبرة "شمال" وفي مدن إقليم دارفور هتف المتظاهرون "العين بالعين"، فيما حذرت واشنطن من أن استمرار القمع قد تترتب عليه "عواقب".
أضف تعليقك