أطلقت أسرة المعتقل جهاد عبد الغني القابع بسجن الزقازيق العمومي منذ سبتمبر 2015 استغاثة لكل من يهمه الأمر بالتدخل لإنقاذ حياته والسماح بخروجه لإجراء الجراحة المقررة له بعد إصابته بخلايا سرطانية داخل محبسه وتعنت إدارة السجن في السماح بخروجه بما يهدد سلامة حياته.
وأوضحت أسرته أنه ظهرت أورام الفم والحلق مؤخرًا وبعد خروجه لمستشفى الجامعة أثبتت التحاليل والأشعة إصابته بخلايا سرطانية واحتياجه لإجراء جراحة عاجلة لإزالتها قبل أن تنتشر في أماكن أخرى لكن إدارة سجن الزقازيق العمومي تتعنت ولا تسمح بخروجه دون ذكر الأسباب.
وناشدت أسرة المعتقل القابع في السجن قيد الحبس الاحتياطي للعام السابع على التوالي كل من يهمه الأمر بالتحرك لرفع الظلم الواقع عليه والسماح بحصوله على حقه في العلاج وإجراء الجراحة اللازمة ولو على نفقتهم الخاصة حفاظ على حياته.
كانت عدد من المنظمات الحقوقية وثقت في وقت سابق ما تعرض له جهاد عبد الغني محمد سليم من أبناء مركز أبوكبير محافظة الشرقية والبالغ من العمر 33 عامًا من انتهاكات متنوعة منذ اعتقاله تعسفيًا في 13 سبتمبر 2015 وإخفائه قسريًا لما يزيد عن 30 يومًا تعرض خلالها لعمليات تعذيب قاسية للاعتراف بمزاعم لا صلة له بها ومنذ اعتقاله وهو يقبع بسجن الزقازيق العمومي في ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير السلامة وصحة الإنسان.
أضف تعليقك