وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، الانتهاكات التي تعرض لها المصور الصحفي عبدالرحمن خطاب، على مدار 4 سنوات من الاعتقال والإخفاء القسري، والتدوير، على ذمة قضايا أخرى.
عبدالرحمن خطاب، هو مصور صحفي من مواليد 1996، من سكان حلوان، اعتقل للمرة الأولى في 19 سبتمبر 2016، من محل إقامته بحلوان، وعانى لفترة من الإخفاء القسري دامت 35 يوما.
تعرض خطاب لعدد هائل من الانتهاكات أثناء فترة إخفائه قسريا، بداية من الإهانة النفسية والجسدية بكل الألفاظ البذيئة التي لا يستطيع بشر سماعها، مرورا بالصعق بالكهرباء، والتجريد من الملابس، ووصولا إلى التعليق بالباب وخلع الكتف.
ووفقا للمنظمة الحقوقية فإن المعتقل عبدالرحمن ظهر أمام النيابة للمرة الأولى في 22 أكتوبر 2016 علي خلفية اتهامات ملفقة، وأخلي سبيله بعد سنة من التحقيقات.
وبعد عام ونصف أعيد اعتقاله مرة أخرى بتاريخ 19 مايو 2019 من سكن الطلبة بالمعادي، عند الواحدة فجرا خلال شهر رمضان، وأخفي قسريا لمدة 64 يوما، رأى فيها ألوانًا مضاعفة من العذاب، لا تقارن بما تعرض له سابقا، دون مراعاة للشهر الكريم، ليظهر أمام النيابة بالقضية 840 حصر أمن دولة عليا، وهي قضية إعلامية أيضا.
وفي ديسمبر 2020، حصل على إخلاء سبيل، وجرى تدويره مرتين على ذمة قضايا أخرى، ولا يزال رهن الاعتقال حتى الآن.
أضف تعليقك