قالت سارة طارق، شقيقة الناشط السياسي عبد الرحمن طارق موكا، إن شقيقها أكمل 50 يوما من الإضراب عن الطعام في محبسه، وسط تدهور حالته الصحية وحاجته للرعاية الطبية اللازمة.
وقالت سارة طارق: “اليوم يكمل شقيقي 50 يوما من الإضراب عن الطعام، وصحته تتدهور وحالته النفسية سيئة جدا ويرفض الزيارات، ولا يوجد أي شيء يساعدنا في الاطمئنان عليه”.
وجددت سارة طارق مطالبتها بالإفراج عن شقيقها المحبوس منذ سبتمبر 2019 بعد القبض عليه أثناء تأدية المراقبة الشرطية المفروضة عليه.
وفي 11 فبراير 2022، أعلن 12 من السجناء السياسيين دخولهم في إضراب عن الطعام، اعتراضا على قرارات استمرار حبسهم دون إخلاء سبيل منذ سنوات أو حتى إحالتهم للمحاكمة.
وكان من بين المضربين عن الطعام، الدكتور وليد شوقي – الذي أعلن فضه للإضراب لاحقا – والناشط السياسي عبد الرحمن طارق موكا، والناشط أحمد ماهر ريجو، والشاعر جلال البحيري، و8 آخرين.
وقضى موكا ثلاث سنوات حبس بسبب مشاركته في مظاهرة أمام الجمعية التأسيسية للدستور 2014 وحكمت المحكمة عليه بمثلهم بالمراقبة الشرطية وهي أن يقوم بتسليم نفسه يوميًا من الساعة السادسة مساءا حتى السادسة صباح اليوم التالي، وكان مُلتزم بتنفيذ العقوبة المُكملة من وقت خروجه من السجن في القضية المذكورة.
وألقي القبض عليه للمرة الثانية في 10 سبتمبر 2019 من أمام قسم قصر النيل، وحبسه احتياطيًا على ذمة التحقيقات في القضية 1331 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، وظل محبوس على ذمتها حتى أصدرت المحكمة قرارًا بإخلاء سبيله واستبدال الحبس بتدابير احترازية في 10 مارس 2020″.
وبدلًا من تنفيذ قرار إخلاء السبيل تم التحقيق معه على ذمة قضية جديدة يوم 30 أبريل 2020، وحُبس احتياطيًا من جديد على ذمة التحقيقات في القضية 558 لسنة 2020، حتى أصدرت محكمة الجنايات قرارًا بإخلاء سبيله في 21 سبتمبر الماضي 2020.
ولكن لم ينفذ هذا القرار أيضًا وظل مُحتجز داخل قسم قصر النيل حتى يوم 3 ديسمبر 2020 تم إرساله إلى نيابة أمن الدولة للمرة الثالثة بمحضر تحريات وضبط جديدين وحُقق معه في القضية 1056 لسنة 2020 بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية، وقررت النيابة حبسه احتياطيًا من جديد، ومازال محبوسًا حتى الآن.
يذكر إنه خلال الأيام الماضية أعلن عدد من السياسيين والنشطاء المحبوسين، إضرابهم عن الطعام في محبسهم، من بينهم الباحث أحمد سمير سنطاوي والناشط والشاعر أحمد دومة والناشط السياسي علاء عبد الفتاح والمحامي زياد العليمي.
أضف تعليقك