كثفت وزارة الأوقاف بحكومة الانقلاب من حملاتها الليلية في مناطق عدة للتفتيش على المساجد بهدف التأكد من إغلاقها، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات محمد مختار جمعة بمنع الاعتكاف وصلاة التهجد خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.

وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تُظهر عاملين بالأوقاف أمام مساجد مغلقة في محافظة الإسماعيلية أثناء الحملات التفتيشية.

وجرى التهديد بمعاقبة أئمة المساجد الذين يسمحون بإقامة تلك الشعائر بالفصل والتحقيق، بعد توصية لجنة إدارة الأزمات وجائحة كورونا التابعة لرئاسة مجلس الوزراء.

والأسبوع الماضي، قرر نظام الانقلاب منع صلاة التهجد والاعتكاف بالمساجد، كما منعت إقامة صلاة العيد في الساحات.

وشدد على عدم فتح المساجد بعد صلاة التراويح حتى صلاة الفجر.

وكان نشطاء قد شنوا هجومًا على نظام الانقلاب عقب صدور تلك القرارات التي عدّوها تعنتًا غير مفهوم، بسبب الفعاليات والحفلات المتاحة للجميع من دون أي ضوابط للتباعد أو إجراءات احترازية لمنع انتشار فيروس كورونا.

ووصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر البيان بأنه “تعسفي وغير منصف” خاصة أن كل المؤسسات والحياة الاجتماعية في البلاد عادت إلى ما كانت عليه قبل إجراءات كورونا.