كشفت مصادر للشبكة المصرية لحقوق الإنسان أن المعتقلة عائشة الشاطر، حضرت يوم الأحد الماضي 15 مايو بمقر محكمة جنايات أمن الدولة العليا ويبدو عليها التعب، كما ظهر عليها علامات الإعياء الشديد، حيث اشتكت للقاضي محمد سعيد الشربيني من اعتقالها رغم تدهور حالتها الصحية واحتياجها إلى رعاية صحية سليمة في المكان المناسب والذي لا يتوفر داخل مستشفى سجن النساء بالقناطر.

وأوضحت الشاطر خلال إفادتها أمام القاضي أنها جاءت رفقة الأستاذة هدى عبد المنعم في سيارة إسعاف ليست نظيفة ورائحتها كريهة ولا تصلح لنقل إنسان سليم، فضلا عن إنسان في ظروفها المرضية، وطالبت القاضي بمعاينة السيارة للتحقق من ذلك.

كما قالت عائشة الشاطر “أنا بيتم التنكيل بي  بسبب الخصومة السياسية مع والدي أنا محرومة من حريتي والحق في العلاج بطريقه مناسبة.. أنا دخلت السجن سليمة والآن مصابة بمشكلة في النخاع الشوكي وده برده لم يشفع لي”.

وتساءلت: “هل عدمت الإنسانية إلي هذا الحد الذي تظل فيه محبوسة رغم خطورة وضعها الصحي؟.

وأضافت “إنما أشكو بثي وحزني وألمي ووضعي الصحي إلى الله”.