وثقت الشبكة المصرية دخول المعتقل السياسي وحيد حسان في إضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم الجمعة الماضية داخل محبسه بقسم شرطة أبوكبير.

وتتعنت سلطات الانقلاب في إطلاق سراح وحيد أو تحويله للمستشفى للعلاج وذلك من أجل علاجه بعد انتشار الأورام السرطانية بجسده.

وكانت الشبكة المصرية قد نشرت استغاثة من أسرة المعتقل السياسي الشاب وحيد حسان وحيد محمد حسن 31 عاما، والمعتقل بقسم شرطة أبوكبير، والذي يعاني من انتشار الأورام السرطانية في جسده، وبحاجة ماسة إلى العلاج بمعهد الأورام، وهو المعهد الوحيد المتخصص في علاج مثل هذه الحالات شديدة الصعوبة.

وتناشد الأسرة المسؤولين عن قسم شرطة أبوكبير بإخلاء سبيله ولا يتم تدويره على ذمة قضية جديدة لاحتياجه الماسة للعلاج وإنقاذ حياته وذلك بعد حصوله على قرار من نيابة فاقوس الكلية يوم الاثنين الماضي 30 مايو بإخلاء سبيله بعد أن تجاوز فترة حبسه احتياطيا العامين.

وكانت قوات الأمن المصرية قد اعتقلت وحيد حسان في 29 ديسمبر 2016، ليجري اتهامه في القضية 64 عسكرية ويودع سجن العقرب شديد الحراسة، ثم يصاب بورم نادر في العظام، وبعد إرساله لإجراء بعض الفحوصات الطبية بمعهد الأورام بالقاهرة، أوصى الأطباء المتخصصون بعلاجه داخل المعهد، لكن السلطات الأمنية بسجن العقرب رفضت علاجه ومن ثم إعادته مرة أخرى إلى سجن العقرب شديد الحراسة.