ناشدت أسرة المعتقل السياسي عقبة حشاد سلطات الانقلاب الاستجابة لمطلبها بسرعة إدخال الطرف الصناعي البديل من ساقه، وذلك بعدما كان تعرّض للكسر في السجن في وقت سابق، وحشاد يعاني من إعاقة في ساقه التي بُترت نتيجة حادثة تعرّض لها في مصر وهو في السادسة من عمره.

وكانت أسرة حشاد قد علمت من خلال أسرة سجين سياسي آخر معه في الزنزانة نفسها أنّ الطرف الصناعي الخاص به قد كُسر ويحتاج إلى صيانة عاجلة من قبل الشركة المصنعة. فسارعت إلى استلامه وإصلاحه حتى تعيده إليه فيتمكّن من التحرّك بسهولة، وعندما قصدت الأسرة السجن لتوصيل الطرف الصناعي، علمت أنّه نُقل من زنزانته بلا طرفه الصناعي، وذلك من سجن 440 وادي النطرون الصحراوي إلى سجن 1 وادي النطرون الصحراوي.

وكتب شقيق حشاد على صفحته الخاصة في موقع فيسبوك عن مشقّة انتقال شقيقه من سجن إلى آخر وهو يحمل متعلقاته الشخصية، من ملابس وأغطية مستلزمات أخرى، ويتحرّك بساق واحدة قفزاً بلا الطرف الصناعي البديل من ساقه الأخرى، كذلك تكمن المعاناة في صعود عربة الترحيلات وصولاً للسجن الثاني.

وألقي القبض على عقبة علاء لبيب حشاد الذي كان يبلغ من العمر حينها 26 عامًا في 19 مايو 2019 وكان طالباً بكلية التجارة في “جامعة مدينة السادات”، قبل أن يختفي ثمّ يظهر بعد مدّة من الزمن متّهَماً في قضية سياسية.