لا يزال أهالي قرية الخرس التابعة لمركز منيا القمح يطالبون بإنشاء شبكة للصرف الصحي، ورغم أنه تم بالفعل عمل مجسات للأراضي بالقرية، بعد ثورة يناير، إلا أن ذلك توقف بعدها مباشرة، دون تقديم الأسباب.

وقال الأهالي إن توقف المشروع الذي تم رصد له مبلغ 10 ملايين جنيه، ذهب هباء وأنهم ما زالوا يستخدمون الطرنشات الموجودة أسفل منازلهم لتجميع فضلاتهم، ثم يتم نقلها عبر جرارات إلى المصارف المجاورة للقرية، مضيفين أن وجود هذه “الطرنشات” ساعد على ارتفاع منسوب المياه الجوفية إلى أكثر من متر ونصف المتر، حتى وصلت لأعلى من مفاتيح الإنارة داخل منازلهم، وهو ما يهددها بالسقوط والهدم.