• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
Aug 21 22 at 08:23 AM

كشف مصدر داخل سجن أبوزعبل، عن تصاعد الانتهاكات بحق المعتقلين المحتجزين داخل مستشفى السجن، ويبلغ عددهم 6 أفراد، يتعرضون لإهمال طبي،  ويتركون فريسة للمرض، الذي لحق بهم داخل جدران السجون، التي تفتقر لأدنى معايير السلامة، ولا يحصلون على العلاج المناسب، ولا الرعاية الطبية اللازمة.

ولفت المصدر  في تصريحات صحفية أن من بين المعتقلين “جهاد عبدالغني محمد سليم ” يبلغ من العمر 33 عاما وتم اعتقاله منذ سبتمبر 2015 ولفقت له اتهامات ومزاعم لا صلة له بها وصدر ضده حكم بالسجن مؤخرا من محكمة لا تتوافر فيها أي معايير للتقاضي العادل بالسجن 15 عاما .

وأضاف المصدر أن الانتهاكات تحدث بإشراف طبيب السجن ويدعى “محمد فؤاد ” الذي تجرد من الإنسانية ويتعنت في خروج المحتجزين إلى المستشفيات المتخصصة ولا يسمح لهم بالحصول على الرعاية اللازمة، حيث تجتمع عليهم آلام المرض والسجن ظلما ضمن مسلسل الانتهاكات الذي لا يتوقف دون أي محاسبة من الجهات المعنية رغم شكوى الأهالي المتكررة والتي لا تحرك ساكنا لدى الجهات المعنية بينها النائب العام ومصلحة السجون ووزارة الداخلية بحكومة الانقلاب .

ونقل المصدر حديث طبيب السجن للمحتجز  “جهاد سليم” المصاب بسرطان في حلقه منذ نحو عام ونصف وتدهورت حالته الصحية، بما يهدد سلامة حياته نتيجة لما يتعرض له من إهمال طبي يرقى لأن يوصف بأنه جريمة قتل بالبطيء، فحينما سئل “جهاد ” الطبيب لماذا لا تسمح بخروجي للعلاج في مستشفى متخصص وإجراء الجراحة اللازمة لحالتي كان رده: “وتتعالج ليه  .. إحنا عوزينك تموت هنا”.

ومنذ أيام  جددت  أسرة جهاد استغاثتها لكل من يهمه الأمر بسرعة التدخل لرفع الظلم الواقع عليه والسماح بحصوله على حقه في العلاج وحررت عدد من التلغرافات لعدة جهات بينها مصلحة السجون برقم 504265 وأخر للمحامي العام برقم 504266 تشكوا فيها ما يتعرض له “جهاد سليم” من إهمال طبي وتطالب بالسماح بحقه في العلاج المناسب والخروج للمستشفى لإجراء الجراحة المقررة لحالته الصحية قبل فوات الأوان .

أضف تعليقك