تناشد أسرة المعتقل جهاد عبدالغني من مدينة أبوكبير كل من لديه ذرة من الإنسانية والضمير بمختلف الجهات المعنية للتحرك على جميع الأصعدة من أجل رفع الظلم الواقع عليه والسماح بتنفيذ وصيته وطلبه قضاء ما تبقى له من عمر بين أولاده وأسرته.

وجهاد مصاب بسرطان الفك والحلق، وبحسب الشبكة المصرية لحقوق الإنسان فهو متواجد حاليا بالمركز الطبي بسجن بدر للإصلاح والتأهيل، وذلك بعدما فقد الأمل في الشفاء، نظرا لتدهور حالته الصحية بشكل سريع، بعد إحالته منذ 4 أيام إلى قسم الرعاية المركزة بالمركز الطبي بمركز بدر للإصلاح والتأهيل.

وعلى مدار سنوات حرم كلا من “سيف، 9 سنوات، وحبيبة، 14 عاما”، من رؤية وملامسة والدهم، بسبب ظروف الاعتقال التعسفي والاختفاء المتواصل.

يذكر أن جهاد معتقل منذ سبتمبر 2015 وصادر بحقه حكم بالسجن 15 عاما على ذمة خلفية قضية سياسية، وأصيب بسرطان الحلق والفك منذ قرابة العام ونصف العام، وبسبب عدم تلقيه العلاج اللازم في الوقت المناسب؛ تدهورت حالته الصحية وانتشر السرطان في أجزاء أخرى متفرقة من جسده.