• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
Aug 09 23 at 11:44 PM

أوضحت منظمة هيومن رايتس ووتش أن الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي في مصر يهدد الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين.

وقالت المنظمة إن حكومة الانقلاب طالما طالبت ضمنيا المصريين بالتضحية بحقوقهم المدنية والسياسية مقابل الازدهار الاقتصادي، لكن انقطاع الكهرباء يقلص بشدة قدرة الناس على الحصول على حقوقهم، بما فيها الحق في الغذاء، والماء، والرعاية الصحية.

ونوهت إلى أن تخفيض التزويد بالكهرباء يستمر لفترات أطول في المناطق الريفية، التي فيها معدلات أعلى للفقر، مما يحرم كثيرين من التيار الكهربائي، وسط ارتفاع درجات الحرارة، ومما يعوق قدرتهم على أداء وظائفهم، كحال بعض الكوادر الطبية، ويحرمهم من المياه.

ودعت المنظمة الحقوقية حكومة الانقلاب إلى أن تعترف بحق كل فرد في كهرباء نظيفة، ومتاحة، وميسورة التكلفة.

كذلك لفتت هيومن رايتس إلى أن الحكومة  تعلم منذ فترة طويلة أن صادرات الغاز الطبيعي المخطط لها تتعارض مع احتياجات المصريين من الكهرباء، ومع ذلك تفضل اللجوء إلى تقنين الكهرباء، بدل الاستثمار في الطاقة المتجددة لتعويض الفارق.

وأضافت أنه إذا اضطرت الحكومة إلى قطع الكهرباء، “ينبغي لها -على الأقل- توزيع التقنين بالتساوي ومن دون تمييز”.

وشددت المنظمة على أن الحصول على الكهرباء حق أساسي لضمان الحقوق الأخرى، على سبيل المثال وليس الحصر، الحق في الصحة، والسكن، والمياه، والتعليم، ويجب الاعتراف به على أنه حق من حقوق الإنسان قائم بحد ذاته.

أضف تعليقك