أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم الخميس، إنّ تفشي الأمراض والجوع يبدو “حتميا” في قطاع غزة بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 41 يوماً.

وأضاف تورك، في إحاطة غير رسمية للدول في مكتب الأمم المتحدة في جنيف بعد زيارة للشرق الأوسط: “يبدو أن تفشي الأمراض المعدية والجوع على نطاق واسع أمر حتمي”.

ودعا إلى تحقيق دولي في انتهاكات الحرب، محذّرا من وضع “متفجّر” في الضفة الغربية المحتلة.

كذلك تحدث تورك في إحاطته عن “مزاعم خطرة للغاية بشأن انتهاكات متعددة وعميقة للقانون الإنساني الدولي، أيا يكن مرتكبها، تتطلب تحقيقا معمّقا ومحاسبة شاملة”، مؤكدا وجود “حاجة إلى تحقيق دولي”.

كما أعرب عن “قلق عميق بشأن تصاعد حدة العنف والتمييز الحاد بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما يشمل القدس الشرقية”.

يأتي ذلك فيما دخلت الحرب على غزة يومها الـ41 وسط خيبة كبيرة لجيش الاحتلال ومؤسسته السياسية، بخروجه خالي الوفاض من مستشفى الشفاء بعد مزاعم راكمها منذ بداية الحرب حول وجود مقر قيادة حركة حماس داخله، فيما تتفاقم الكارثة الإنسانية في المستشفى وجميع مناطق القطاع المحاصر منذ 17 عاماً، خاصة منطقة الشمال التي لم تدخلها أي مساعدات منذ بدء الحرب الحالية.