حرصت وسائل اعلام الانقلاب العسكري، على تبرئة سلطة الانقلاب من أي مسؤولية حول سقوط الطائرة المصرية القادمة من فرنسا، فمنهم من حمل المسؤولية لفرنسا، قبل الكشف عن ملابسات الحادث، وآخرين ذهبوا إلي وجود مؤامرة دولية، وفئة ثالثة اتهمت "أهل الشر" بالوقوف وراء الحادث، ولم يشيروا من قريب أو بعيد إلى فرضية الخلل الفني.
ارتدى مقدم البرامج جابر القرموطي، زي قائد طائرة تضامنا مع حادث الطائرة المصرية التي تحطمت امس الخميس وهي في طريقها من فرنسا إلى مطار القاهرة.
وعقب "القرموطي"، خلال تقديمه برنامج "مانشيت"، المذاع على فضائية "اون تي في لايف": "اوعى حد ينجرف ويهاجم شركة مصر للطيران ويصدق أن سمعتها وحشة أو أن الطيارين المصريين معندهمش كفاءة لأن ده مش صحيح".
ولفت إلى أن أزمة الطائرة الروسية كان اللوم يلقي على مصر وشركات الطيران المصرية ولكن في تلك الأزمة يلقي اللوم على مصر بالرغم من أن اللوم من المفترض أن يكون على فرنسا، مضيفا: "احنا شغالين جلد الذات على نفسنا كمان لحد ما حاسيين ان شركة مصر للطيران مش شركة طيران دي شركة توك توك".
قالت لميس الحديدي، إن حادث سقوط طائرة مصر للطيران القادمة من مطار شارل ديجول، قد يكون ناتج عن عمل إرهابي يستهدف إفساد العلاقات المصرية الفرنسية.
واكدت اعلامية الانقلاب الأولى خلال تقديم برنامجها على قناة «سي بي سي»،- أنها ليست من هواة نظرية المؤامرة، لكن حينما تتعرض مصر لثلاثة حوادث متتالية تستهدف إفساد علاقتها مع ثلاثة دول حليفة هم إيطاليا وروسيا وأخيرًا فرنسا، يجعلنا نشك في الأمر. وتابعت الحديدي: "مصر تدفع حاليًا ثمن بقائها قوية بمنطقة الشرق الأوسط، وعدم سقوطها في يد جماعات إرهابية مثلما حدث في العديد من الدول المجاورة.
وعلق تامر أمين، على حادث الطائرة المصرية المنكوبة بعد خروجها من باريس متجهة إلى مصر: "حادث سقوط الطائرة المصرية وتحطمها قد يكون سببا لإثبات براءة مصر من حادث الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء".
وأضاف إعلامي رجال الاعمال الداعمين لسلطة الانقلاب العسكري، خلال تقديمه برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، مساء امس الخميس، أن فرنسا هى المسؤولة بشكل كامل عن حادث الطائرة المفقودة، مضيفًا : "زي ما حصل معانا في حادث الطائرة الروسية .. هيحصل مع فرنسا وهتكون مسؤولة عن سقوط الطائرة.
أضف تعليقك