اجتمعت عائلات وأهالي مركز الحسينية، أمس الجمعة، أمام منزل بسمة الصعيدي والتي تم قتلها منذ أكثر من شهر علي يد جارها الشاب المسيحي لأسباب مجهولة حتي الآن .
وقد تم تجديد حبس القاتل خمسة عشر يوماً للمرة الثانية بالرغم من اعترافه بالجريمة علي حسب رواية محامي القتيلة مع تأخر تقرير الطبيب الشرعي حتي الآن مما آثار غضب أهالي الشهيدة والتي بدورها دعت جميع الأهالي والعائلات للاجتماع واتخاذ القرارات المناسبة للقصاص من القاتل .
وفي تدوينة علي موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك لعم الشهيدة محمد طه ذكر فيها القرارات التي تم اتخاذها والتي تمثلت فيما يلي
1- نلتزم بالقضاء العادل الناجز .
2- المهلة من تاريخ الوفاه للشهيده 90 يوم لأخذ حقها.
3- إذا زادت المهلة عن ذلك فى المحاكم والقضاء سوف نقوم بتهجير الاقباط باحترام دون ترويع من مركز الحسينية حتى يحكم القضاء فى ذلك القضية .
4- لن نقبل عزاء حتى يتم أخذ حق ابنتنا بإعدام القاتل أو أخذ ثأرنا كما هو متبع فى ذلك.
5- إذا أنصفنا القضاء خلال تلك المدة بإعدام القاتل نجلس بعد ذلك للأتفاق على أن نعيش فى سلام.
واستطرد قائلاً وأحب أن أقول أنها ليست فتنة ولا دين ولكنها حقوق لن نتنازل عنها نحن وجميع أهل بلدنا أهل بسمة ولن يكون عندنا أى موانع فى العيش بسلام مع الآخرين إذا كان جزاء القاتل هو الإعدام لأنه قاتل ومعترف بجريمته ، ولن نسمح بأى ضغوط لتحويل وجهتنا عن ذلك ولن نترك حق أبنتنا المغدور بها من ذلك الذئب الخنزير.
وكما قولنا ليس للدين علاقة ولا للفتن مكان ولكن هى حقوق وعرض لابد من رجوع الحق والكرامة .
أضف تعليقك