قال الدكتور عمرو عادل، عضو المكتب التنفيذي للمجلس الثوري المصري: إن النظام الانقلابي بكل أركانه يمثل منظومة كاملة للخيانة والعمالة لصالح المشروع الصهيوني.

وأضاف عادل- في مداخلة هاتفية لقناة مكملين، مساء السبت- أن النظام الانقلابي يسعى لتنفيذ أى مشروع معاد للأمة والمنطقة، سواء المشروع الإيراني أو الصهيوني، ويقبل بالتنازل عن أى جزء من الدولة لصالح المشروعين، وهو ما اتضح مؤخرا من اتفاقية إعادة ترسيم الحدود مع السعودية، والتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للمملكة.

وأوضح عادل أن دعوة السيسي وأعضاء البرلمان للقاء في "رام الله" يؤكد أن الانقلاب أدار الأمور بمهارة اللص، فعندما يشتد الحراك الثوري يرفع معدلات العنف لدرجة القتل والحرق بالشارع؛ لأنه ليس مستعدا للتنازل عن السلطة، ونجح في تكسير الكتل الصلبة التي يتجمع عليها المصريون، خاصة في ظل حالة الانشقاق بين القطاعات الثورية.

وأشار "فاروق" إلى أن السيسي سيطر على القوى العمالية والسياسية، وبالتالي أصبح النظام يتحرك في مساحة واسعة، موضحا أنه قد تقوم ثورة في مصر نتيجة غضب شعبي عارم وغير متوقع.