أصدرت إيمان محمود - المتحدثة الإعلامية باسم جماعة الإخوان المسلمون، بيان فقالت فيه «في الخامس والعشرين من مايو كل عام، يتذكر العالم الأطفال المفقودين في الحروب أو علي أيدي مجرمين، وفي مصر نحيى هذا اليوم بتذكير العالم بجرائم الانقلاب العسكري بحق الأطفال الأبرياء».
وأضافت في بيان نشر على صفحة المركز الإعلامي بـ«فيس بوك» «لقد أصبحت جرائم اختطاف الأطفال وإخفائهم قسرياً وتعذيبهم والحكم عليهم بالإعدام منذ انقلاب يوليو 2013م، أمرا عاديا، في سابقة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، فمنذ الثالث من يوليو 2013م وحتى نهاية 2015م اعتقلت قوات الانقلاب 4000 طفل دون 18 عاماً، قامت بتعذيب أكثر من 1000 منهم، وتعرض 80 منهم لاعتداءات جنسية، و60 للإخفاء القسري، ومازال 600 في سجون الانقلاب حتى اليوم».
وأوضحت «وفوق هذه الجرائم المنظمة والمركبة، أصدر القضاء الانقلابي أحكاماً بإعدام 3 أطفال بالمنيا، و المؤبد لثلاثة بالدقهلية والمنيا، و السجن المشدد لخمسة بالإسكندرية والبحيرة وسوهاج، كما يتعرض هؤلاء الأطفال على يد زبانية العسكر للاحتجاز في أماكن غير إنسانية ومع متهمين جنائيين، بهدف التنكيل بهم والتشفي بذويهم، بالإضافة لممارسة كل صور التعذيب عليهم، وفق منظمات حقوقية عدة».
أضف تعليقك