موجة غضب واستنكار شديدين شنت على مواقع التواصل الإجتماعي بسبب اهانة باب الفاتيكان لشيخ الازهر الشريف، بعد الخطأ البروتوكولي من بابا الفاتيكان ، والذي أجلس شيخ الأزهر "أحمد الطيب" على مقعد منخفض، وجلس هو على كرسي أعلى منه ،
أوضحت الصور الفارق الكبير بين المقعدين ، اللذان جهزهما بابا الفاتيكان لزائريه الاثنين ، فكان مقعد رئيس بيلاروسيا مساويا ومطابقا تماما لمقعده بينما تعمد إحضار مقعد منخفض لشيخ الأزهر ، ليبدو بابا الفاتيكان أعلى منه مكانة
ومن الصور يبدو الأمر وكأنه إهانة متعمدة ولطمة قوية وجهها "بابا الفاتيكان" والذي يمثل العالم المسيحي الكاثوليكي لشيخ الازهر الذي يمثل مسلمي العالم السنة، والذين ينتشرون في 56 دولة حول العالم ويبلغ تعدادهم اكثر من مليار ونصف المليار نسمة
وهو ما أعاد للإذهان تعمد إهانة الملك الراحل "عبد الله" لرئيس اﻹنقلاب العسكري "عبد الفتاح السيسي في زيارته الخاطفة لمصر ، والتي استغرقت فقط نصف ساعة ولم يشأ الملك النزول من طائرته بل صعد إليه "السيسي" في سابقة تاريخية لم تحدث من قبل في البروتوكولات الرئاسية ، وجلس "السيسي" على كرسي جانبي منخفض ، بينما جلس الملك "عبد الله" على الكرسي الرئيسي .
أضف تعليقك