أجري علماء تابعين للبرنامج الوطني لعلم السموم، الذي تشرف عليه الإدارة الأمريكية، دراسة طبية حديثة، توصلت إلى أن هناك علاقة بين استخدام الهاتف المحمول، والإصابة بمرض السرطان.
وأُعلنت نتيجة الدراسة بعد قيام العلماء بتجربة عملية، على مدار عامين، عرّضوا فيها مجموعة من الفئران، يصل عددهم إلى 2500، إلى نفس النوع من الترددات اللاسلكية المنبعثة من الهواتف المحمولة، بما في ذلك ترددات شبكات الجيل الثاني والثالث.
وتضمنت التجربة، حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، تنفيذ العلماء برنامج مدته 18 ساعة يوميًا، يشمل تعريض الفئران إلى الترددات كل 10 دقائق، ثم حصولهم على استراحة لمدة 10 دقائق أيضًا، بحيث يصل عدد ساعات التعرض لإشعاعات الهاتف المحمول إلى 9 ساعات يوميًا.
واكتشف العلماء بعد انتهاء التجربة، إصابات ضئيلة لدى الفئران، يشمل نوعين من الأورام الخبيثة في كل من المخ والقلب.
وتعد هذه الدراسة، من أضخم الدراسات التي أجريت بهدف اكتشاف علاقة بين استخدام الهاتف والإصابة بالسرطان، حيث تكلفت 25 مليون دولار دفعتهم حكومة الولايات المتحدة.
وتتعارض هذه الدراسة، بشكل كلي، مع نتائج دراسة أسترالية ضخمة، توصلت في بداية شهر مايو الجاري، إلى عدم وجود أي علاقة بين استخدام الهاتف المحمول وإصابة المرء بمرض سرطان الدماغ.
أضف تعليقك