تستغيث أسرة الطالب "أنس علي السيد محمد"، البالغ من العمر 18 عاما والمقيم بقرية العدوة في ههيا، لإنقاذ مستقبل أبنهم الدراسى بعد اختطاف سلطات الانقلاب له وإخفائه قسريا منذ 13 أبريل الماضى، والحيلولة دون دخوله للامتحانات.
وطالبت منظمة هيومن رايتس مونيتور سلطات الانقلاب بسرعة الإفصاح عن مكان احتجاز الطالب ومحاسبة المسئولين عن تعريضه للإخفاء القسري وتهديد مُستقبله الدراسي.
وأكدت المنظمة عبر صفحتها على فيس بوك اليوم السبت أن إخفاء الطالب وتهديد مستقبله الدراسى يخالف نص المادة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فقرتها الأولى والتى تنص على "لكل شخص الحق في التعلم، ويجب أن يكون التعليم في مراحله الأولى والأساسية على الأقل بالمجان، وأن يكون التعليم الأولي إلزامياً وينبغي أن يعمم التعليم الفني والمهني، وأن ييسر القبول للتعليم العالي على قدم المساواة التامة للجميع وعلى أساس الكفاءة".
يذكر أن المنظمة تلقت شكوى من أسرة الطالب المختطف تفيد بأن قوة مكبرة لأمن الانقلاب مكونة من مدرعة و "بوكس"، وسيارات أمن مركزي وضباط وجنود ملثمين مرتدين الأقنعة حطموا أبواب منازل بقرية العدوة واقتحموا المنازل في الساعة الثانية والنصف صباحًا بتاريخ 13 ابريل الماضى واختطفت نجلهم دون إظهار إذن النيابة أو توجيه أية تهم له واقتادته إلى مكان غير معلوم.
وذكرت المنظمة أن أسرة الطالب تقدمت بتلغرافات للنائب العام والمحامى العام، والجهات المعنية دون أى استجابة أو التعاطى مع شكواهم بما يخالف كل القوانين والمواثيق المحلية والدولية.
ولفتت المنظمة إلى أن اختطاف أنس وإخفائه ليست الحاله الأولى ولا الوحيدة لسلطات الانقلاب التى ترتكب الجريمة بشكل ممنهج حيث تم اختطاف العديد من الطلبة بكافة المراحل مؤخرًا ضمن حملة أمنية مسعورة تَشُنها لقمع الطلبة.
أضف تعليقك