في الوقت الذي لم تحسم فيه أزمة جزيرتي تيران وصنافير، وتبعيتها للسعودية، ومع الغضب الشعبي المصري مما أثارته سلطات الانقلاب بشأنها، جاءت امتحانات نهاية العام الدراسي في عدة مدارس وجامعات، تقر بسعودية الجزيرتين، وتطالب الطلاب بالإجابة عن أسئلة خاصىة بهما.

وتداول مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، امتحان لكلية الإعلام جامعة الأزهر، احتوى على سؤال، اعتبر خلاله أن جزيرتي تيران وصنافير تابعتان للسعودية.

وكان السؤال من مادة ترجمة إعلامية باللغة الانجليزية، الفرقة الثانية، وكان يطلب منهم ترجمة لقطعة بعنوان "جزيرتي تيران وصنافير السعودية" إلى الإنجليزية.

ونشر طلاب ومغردون صورة الامتحان حيث جاء فيه: "تؤكد الوثائق والمعاهدات والخطابات المتبادلة، بل ومحاضر جلسات الملوك والرؤساء منذ أيام الملك فاروق والملك عبدالعزيز، مؤسس المملكة العربية السعودية، بل وكتب التاريخ، أن تيران وصنافير ملك السعودية".

غضب طلابي

وتسود حالة من الغضب بين الطلاب بسبب ذلك الأمر، لا سيما وأنهم لم يحسم النزاع في القضية حتى الآن، وكان من بين التعليقات على "تويتر"؛

الدكتور سيف عبدالفتاح: تيران وصنافير "جزر سعودية" في امتحان جغرافيا بالإسكندرية !! يعلمون أبنائنا التفريط في الأرض .. مسخرة

سامية مصطفى: ترجم العبارة التالية: "تيران وصنافير سعوديتان"..ولكن هذه المرة في امتحان مصري آخر!

حلاوتهم: جسر الملك سلمان اللي لسه ما اتعملش محطوط عليه سؤال لطلبة كلية التربية اللي هيطلعوا يعلموا الأجيال الجاية تاريخ مصر 

‏Ash Baraka: استغلال الامتحانات لإجبار الطلاب على التنازل عن الجزيرتين .... عمرك شفت ....من كده!!

لم يكن الأول

ولم يكن هذا الامتحان هو الأول، إذ جاء أيضا امتحان مادة الجغرافيا في كلية التربية بجامعة الإسكندرية، أن جزيرتي تيران وصنافير سعوديتان، وكان نص السؤال كالتالي "يعد جسر الملك سلمان الذي يمر بالجزر السعودية صنافير وتيران نقلة اقتصادية واستراتيجية لمصر والسعودية".

كما جاء في امتحان "الرأي العام" لطلاب كلية الآداب، سؤال يطلب توضيح أسباب إثارة قضية "تيران وصنافير" للجدل في مصر وتحولها لقضية رأي عام، واتجاهات الخطاب الإعلامي في مصر حول هذه القضية، ولكنه لم يذكر بوضوح أنهما سعوديتان.